تحظى شركات تقنية المعلومات باهتمام كبير من قبل المتتبعين لهذا المجال، كما يبحث الطامحون في النجاح ضمن عالم التقنية عن نماذج حقيقية لاتباعها من أجل أخذ العبرة وشحن نفس بمزيد من الحماسة لتحقيق أهدافهم، ومن بين أشهر وأغرب النماذج التي يمكن أن نذكرها في هذا المجال، ستيف جوبزالرئيس السابق لأشهر شركات تقنية المعلومات في العالم، شركة أبل، والتي تميزت بالغرابة والخروج عن المألوف.
إليكم 10 حقائق غير معروفة عن هذه الشخصية
1. شخصية ستيف جوبز
عرف ستيف جوبز دائما بشخصيته العدوانية، وطريقته الصارمة في التسيير، وفي سنة 1993 تم تصنيفه ضمن لائحة الرؤساء الأكثر قساوة وعنفا في الولايات المتحدة الأمريكية.
2. غني بأجرة بسيطة
بغض النظر عما كانت تحققه شركة ابل للهواتف الذكية من أرباح فإن مديرها التنفيذي ستيف جوبز كان يتقاضى دولارا واحدا في السنة.
3. حياة ستيف الجامعية
درس ستيف في معهدReed في بورتلاند، وكان اهتمامه الأكبر بالأمور الفنية خصوصا فن الخط، وهو ما يبدو بعيدا عن شركات تقنية المعلومات.
4. الطفولة الفقيرة
ستيف جوبز المعروف بكونه من أغنياء العالم، لم يولد غنيا بل عاش طفولة صعبة وفقيرة، ونشأ باحثا عن قوت يومه الذي كان يكسبه من ممارسة أعمال قاسية.
5. أخته الشقيقة
منى سيمبسون، الكاتبة الشهيرة هي أخت ستيف جوبز الشقيقة، لكنه لم يتعرف عليها إلا بعد سن السابعة والعشرين، وهي التي أخبرته عن مجموعة من المعطيات عن والديه.
6. ستيف جوبزوالبوذية
اعتنق ستيف جوبزالبوذية، وكان قد قرر اعتزال حياة عالم التكنولوجيا والتحول لحياة الرهبانية أثناء إحدى زياراته للهند سنة 1974، كما أنه حلق رأسه كاملا.
7. التعاقد مع والت ديزني والتحول الكبير
في سنة 1986 اشترى ستيف جوبز استوديو الرسوم المتحركة pixar واستخدم التكنولوجيا المعلوماتية مع الرسوم المتحركة حيث حقق نجاحا مبهرا، ليصبح من الأغنياء بفضل هذه التجارة.
8. ستيف جوبز والعمل الإحساني
لم يعرف عن هذا الشخص اهتمامه بأية أعمال خيرية، لكنه بعد تحوله لرئاسة المجلس التنفيذي في شركة ابل أعلن صراحة عدم تبنيه أية أعمال خيرية، وأن الشركة يجب أن تفكر في مصالحها بالدرجة الأولى.
9. ستيف جوبزالنباتي
من الأمور التي عرفت عن ستيف جوبز أنه لا يأكل أبدا اللحوم البيضاء أو الحمراء بل يلتزم بأكل الأسماك فقط
10. على فراش الموت
كان ستيف جوبز يرفض دائما ارتداء قناع الأوكسجين وهو على فراش الموت والسبب كان هو عدم إعجابه بتصميمه البشع.
